أهمية استخدام الكينوا
الكينوا (وتنطق Keen-Wah) هي بذرة تزرع في بلدان، مثل بيرو وبوليفيا، وقد صارت طعامًا خارقًا ذائع الصيت على نحو متزايد خلال السنوات القليلة الماضية.
يمكن أن تؤدي إضافة الكينوا إلى نظامك الغذائي إلى زيادة حصتك من العديد من العناصر الغذائية المهمة بشكل كبير، مثل الحديد والزنك والمغنيسيوم والبوتاسيوم. فهي مصدر رائع للبروتين والكربوهيدرات والألياف.
وبفضل فوائدها العديدة، فهي تمثل إضافة ثرية إلى الكثير من الأنظمة الغذائية بواسطة الكينوا. تتميز الكينوا بخلوها من الغلوتين، مما يجعلها خيارًا رائعًا لعلاج داء الزلال، فهي مليئة بالأحماض الأمينية الأساسية لدعم النظم الغذائية النباتية والنباتية الصارمة، وتمتاز باحتوائها على مؤشر غلايسيمي منخفض، مما يجعلها إضافة مثالية لمن يعانون من مرض السكري. وإذا لم يكن لديك أي متطلبات محددة لتناول الطعام، فهي إضافة رائعة تساعدك في الشعور بالشبع لفترة أطول.
ويتشابه تحضير الكينوا كثيرًا مع تحضير الأرز. يجب عادة شطفها قبل استخدامها لأن الشطف يزيل طلاء الكينوا الطبيعي، المسمى سابونين، والذي يمكن أن يجعل طعمه مرًا. للطهي، أحضر مقداران من الماء لغلي مقدار واحد من الكينوا، ثم غطه واتركه على نار هادئة لمدة 15 دقيقة تقريبًا أو حتى تنفصل النذرة عن البذور. يجب أن يكون للنذرة المطبوخة لدغة خفيفة (لدنة). سيكون للكينوا قوام رقيق مع بعض من نكهة المكسرات. وأثناء الطهي، سوف يتضاعف حجم الكينوا أربع مرات ويصبح شبه شفاف.
إن تنوع الكينوا وطعمها اللذيذ يجعل من السهل دمجها في نظامك الغذائي. تتميز الكينوا بأنه وصفة سريعة وسهلة التحضير، حيث تعمل بشكل جيد عند إضافتها إلى أطباق الأرز أو عند وضعها باردة في السلاطة. يمكنك استخدامها كبديل لعصيدة خالية من الغلوتين، ويمكنها تقديمها ساخنة مع الحليب والفواكه المجففة ورشات من العسل. كما أنها تعد إضافة جيدة إلى أطباق الفطور والغداء أثناء عطلات نهاية الأسبوع، شأنها شأن هذه الوصفات البسيطة والمرضية من الطماطم المتبلة والبيض.
وصفات جديرة بالمحاولة